جمعة الكويتيين البدون




يا بلادي اهداء لكل الكويتيين البدون

تظاهرات سلمية لإيصال رسالة بالمواطنة محمد العنزي

مظاهرات الكوييتيين البدون 11 مارس 2011



المظاهرات قادمة للحكومة الظالمة

حان الوقت للمظاهرات حان الوقت لإحقاق الحق رغم أنف من عصى وتكبر .
سنين لم تأت بجديد بقضية الكويتيين المحرومين من الجنسية والمواطنة وكافة الحقوق القانونية والإنسانية .


كفاية ذل كفاية خنوع كفاية كلام العنصريين واحتقار الناس لكم .

اذكركم بما يقولون العنصريون والحكومة عنكم : يالبدون يالعراقي يالعقيدي يالكاولي يالبعثي يالطرثوث ياللي ما عندك أصل ياللي جاي بعد الغزو .

اتهامات خطيرة بدون رادع من الحكومة والنواب .

حقوقنا حقوق شرعية نحن شعب قد استغل بكل طرق الاستغلال استخدمونا بالجيش والشرطة وبالدفاع عن الكويت والمشاركة في الحروب القومية ووبيع النفط .


ثم يقولون بعد كل هذا أنكم مقيمون بصروة غير قانونية .

أروهم أيها الكويتيون المحرومون من أنتم

لا تراجع لا استسلام

الله معكم
الدستور الكويتي معكم

لا تهابوا الظلم إن الظلم لزائل


قل جاء الحق وزهق الباطل إن الباطل كان زهوقا .



جلسة البدون في الثامن من مارس 2011

نعم كعادتها الحكومة وكعادة النواب العنصريين ضد الكويتيين البدون قلبا وغالبا لا حول ولا قوة إلا بالله

للتاريخ : كل من الأعضاء الرومي والصرعاوي إلى مزبلة التاريخ من سيذكركم بعد هذا إلا بالدعاء عليكم .

البدون والمبتزون

البدون والمبتزون

القرارات التي أصدرتها اللجنة الوطنية لمعالجة أوضاع البدون قرارات صائبة وموفقة، وتصب في مصلحة البدون، وتحقق الأمن الاجتماعى لهذه الفئة، ونبارك للاخوة البدون هذه القرارات التي نتمنى أن تستكمل بحصول المستحقين منهم للجنسية الكويتية.
ولاشك أن هذه القرارات ستخفف الكثير من الأعباء عنهم والذين عانوا الأمرين على خلفية التأخر الحكومي في معالجة القضية لفترة طويلة من الزمن، والنظرة الدونية والتشكيك في ولائهم من البعض الآخر.
ولقد سبق أن كتبنا مقالة اسوة بما كتبه الكثير من الكتاب من مئات المقالات حول هذا الموضوع بتاريخ 31 يناير الماضي بعنوان "البدون قنبلة موقوتة قد تنفجر"، ونوهنا إلى ضرورة معالجة هذه المسألة على عجل قبل أن تستفحل والتخفيف من معاناتهم سواء على مستوى التعليم والصحة وعقود الزواج وإجازات القيادة وشهادات الميلاد.
قبل خمس سنوات عملت كمحاضر في الجامعة العربية المفتوحة فرع الكويت في كلية التربية، وكانت هناك أعداد كبيرة من الطلبة من فئة البدون والتي أتاحت لهم الجامعة فرصة استكمال تعليمهم الجامعي رغم مضي فترة طويلة على تخرجهم من الثانوية العامة، وكان أغلبهم مثالا للخلق والتفوق الدراسي والمثابرة في طلب العلم رغم الاحباطات التي يواجهونها وكبر سن العديد منهم الا أن ذلك لم يمنعهم من مواصلة التعليم.
وأنا شخصيا أزكيهم للعمل فى قطاع التدريس في وزارة التربية لكفاءتهم أفضل من الاعتماد على التعاقدات الخارجية، والتي قد تضعنا أحيانا تحت رحمة بعض المبتزين يضاف إلى ذلك اندماجهم في المجتمع الكويتي سواء من ناحية اللهجة ومعرفة عقلية ونفسية الطالب الكويتي، ولكبح جماح الدروس الخصوصية التي تفنن البعض في إحضارها حتى وصل شرح المنهج الدراسي إلى ألف دينار للمادة الواحدة دون مراعاة لظروف الأسر، فضلا عن ذلك سيكون ايجابيا من الناحية الاقتصادية حيث إن مدخولهم سيستخدم في الداخل دون تحويله إلى الخارج، وهذا سيساهم في إنعاش السوق نظرا لاستقرارهم في الكويت.
عودا على بدء، ان القرارات التي اتخذت يجب أن توضع حيز التنفيذ دون أن تدخل فى متاهات الروتين الحكومي الذي أكل الدهر عليه وشرب لأن المسألة لا تحتمل الكثير من التأخير، وان توضع خطة زمنية محددة ومعايير معينة تكون نقطة الارتكاز لمنح المستحقين منهم الجنسية الكويتية من أبناء الشهداء الذين بذلوا أرواحهم من أجل الكويت، ومن حملة إحصاء عام 1965م وليس عليهم اي قيود أمنية، وممن قدموا خدمات جليلة .

محمد نايف العنزى
fmnaaa@yahoo.com

مظاهرات البدون كان تحديا لهيبة الدولة، ولفرض الشروط عليها قبل التجنيس فما الذي سيفعلونه إن جنسوا!- من مبارك المعوشرجي

مبارك مزيد المعوشرجي / ولي رأي / يعيش صالح الفضالة


إن من لديه مثقال ذرة من دين وعدالة لا بد أن يؤيد فوراً إعطاء الأخوة البدون المستحقين حقوقهم الإنسانية من تعليم وعلاج وصرف إثباتات ووثائق لتسهيل أمور حياتهم، وجعل أولوية العمل بالحكومة لهم بالعمل الشريف قبل غيرهم من الوافدين، ليعيشوا حياة شريفة، وضرورة الإسراع في إعطاء الجنسية لمن يستحق ممن عاش في الكويت منذ ستينات القرن الماضي ويمتلك الإثباتات على ذلك، إلى جانب أسر الشهداء، وأبناء أخواتنا الكويتيات، ومن عمل فترات طويلة في الجيش والشرطة، وأصحاب الخدمات الجليلة للبلد لا للأفراد، خصوصاً من حملة المؤهلات العلمية العالية من الكويت أو على حسابها، وحتى نطمئن على صحة ذلك لا بد أن نفرق بين هؤلاء والمندسين غير المستحقين الذين أخفوا إثباتاتهم طمعاً في خير الكويت، فعدد البدون يقدر بأكثر من 100 ألف شخص ما يشكل أكثر من 10 في المئة من سكان الكويت، ولو تم تجنيسهم فوراً من دون تمحيص لهدد ذلك أمن الكويت، وغير تركيبتها السكانية، بل وستعجز ميزانية الدولة عن تقديم الخدمات الحكومية لأبنائها الأصليين، وهنا يأتي دور السيد صالح الفضالة نائب رئيس مجلس الأمة الأسبق الذي عرف بالورع والوطنية، والذي عينته الحكومة وبمباركة من مجلس الأمة، وارتياح الغالبية العظمى في البلد من طلاب الحقيقة لحمل هذه الأمانة لفرز هذا العدد الهائل من البشر ليعطي كل ذي حق حقه، ويبعد الأدعياء والمندسين والمزورين، وقد سبقه في هذه الخدمة الجليلة عمه المرحوم علي بن صالح الفضالة - رحمه الله -، الذي عمل رئيساً لإحدى لجان الجنسية في الماضي.
وما نشاهده من مظاهرات غير مرخصة واعتداءات على رجال الأمن واستفزازهم للاشتباك بهم من أجل الإيقاع بالضحايا من الطرفين، وفي ذلك تشويه لصورة الكويت الناصعة أمام العالم أجمع، هي جريمة أمن دولة يحاكم عليها القانون، ويجرم من يشارك بها، ويحرمهم من شرف الحصول على الجنسية الكويتية، فإن كان ذلك التحدي لهيبة الدولة وفرض الشروط عليها قبل التجنيس فما الذي سيفعلونه إن جنسوا! ولنوابنا الأفاضل ممن اعتادوا على دغدغة المشاعر والتكسب من آلام الناس أقول لهم... قدموا مصلحة الوطن على الحصول على بعض الأصوات الانتخابية، وخافوا الله في بلدكم وشعبكم، ولا تعبثوا بوحدته الوطنية، وانظروا حولكم... واتعظوا.


تعليق : استريح بس

«البدون» إخواننا وأصدقاؤنا وجيراننا وهم الذين وقفوا معنا في السراء والضراء، نبيل العوضي يدعو لمنحهم حقوقهم دون أي تأخير


«البدون».. والفتاوى «المزدوجة»!!

لم أكن أتمنى خروج بعض إخواننا «البدون» في المظاهرات قبل أيام وذلك لأسباب عديدة أظن «البدون» أنفسهم مقتنعين بها، ولكني في الوقت نفسه أعيد ما ذكرته سابقاً من وجوب إعطاء «جميع» البدون حقوقهم الإنسانية والمدنية، وهذا الحكم ينطلق من قناعتي الشرعية والدينية قبل القناعة العقلية التي لا تختلف معها.
«البدون» أيها القوم بشر مثلنا، لهم حقوق إنسانية لا يختلفون بها عن أي إنسان يعيش على هذه الأرض الطيبة، فإن قال قائل إنهم دخلوا البلاد قبل عشرات السنين «فقط»!! فأرد عليه وأقول إن أي إنسان دخل البلاد ولو «بالأمس»!! فله حق الإنسانية!! أما ما يتهمون به من اتهامات فالمحاكم والقضاء هو المخول في الحكم عليهم وإنزال العقوبة بكل مخطئ حسب القانون وبالأدلة والبراهين لا بالأهواء والظنون!!
نحن لا نتحدث اليوم عن التجنيس الذي يستحقه جزء منهم وتفصل فيه السلطة وينبغي عدم التأخر فيه، لكننا نتحدث عن قضية يجب ألا نتأخر فيها يوماً واحداً، التعليم والعمل وحق التملك والسفر والزواج وشهادة الميلاد والوفاة وقيادة السيارة والعلاج وغيرها حقوق إنسانية يحصل عليها الناس جميعاً بحكم الشرع والقانون والمواثيق الدولية، أما التأخير بها فالكل سيتضرر في مجتمع صغير يتواصل فيه الجميع و«البدون» إخواننا وأصدقاؤنا وجيراننا وهم الذين وقفوا معنا في السراء والضراء، فرج الله عنهم الكرب وأزال عنهم الهم ويسّر أمورهم.
٭٭٭
عندما «خرج» الأمريكان على الهالك «صدام» وقاتلوه وثار بعض الشعب معهم حتى قبضوا عليه وقتلوه وقتل من أجل ذلك عشرات الآلاف من المسلمين، وفي النهاية أعدم طاغية العراق الذي كان حاكماً عليهم «ولي أمرهم»!! لم يتحدث أحد منهم ولم يذكروا أحاديث ولي الأمر ولا أقوال السلف!!
وعندما نصب الحاكم الأمريكي «بريمر» الصليبي شكلاً الصهيوني قلباً صار عند بعض القوم «حاكماً شرعياً» وولياً لأمرهم!!
عندما صار الشيخ الفاضل صاحب القرآن الدكتور «اسماعيل هنية» حاكماً شرعياً للفلسطينيين لم يفرحوا به بل طعنوا بولي الأمر في بعض مواقعهم، ولما نازعه الحكم «عباس» بقرار أمريكي – إسرائيلي باركوه وأيدوه وجعلوه ولياً للأمر وأخفوا أحاديث الخروج على الحاكم الشرعي ومنازعة السلطان، وجعلوا من المجرم الخبيث «عباس» ولياً للأمر تجب طاعته!!
عندما قاتل المجاهدون الفلسطينيون دفاعاً عن بلاد المسلمين ومقدساتهم وحماية لأعراضهم وبدأت الآلة الصهيونية تقصف العزل وتقتل وتسفك دماء المسلمين وقفوا ضد المجاهدين!! وادعوا بأنهم خارجون على ولي الأمر الشرعي «عباس» وان المجاهدين ضالون منحرفون!!
عندما مارس «زين العابدين» فجوره وبطشه ضد فتيات المسلمين والمصلين في تونس لعشرات السنين لم يكونوا يتكلمون!! بل كانوا يعتبرون من يقاومه خارجاً عن الهدي، ولما ثار الناس عليه أنكروا عليهم وحذروهم، ولما انتصر العدل على الظلم حملوا المشايخ والعلماء إثم عزل «زين العابدين» وجريرة إزاحة الطواغيت عن الحكم!!
لما «ظلم» حاكم مصر شعبه كانوا يرون وجوب الطاعة له، ولما ظاهر اليهود على المسلمين وحاصرهم في غزة وسلمهم للعدو لم يجيزوا حتى الإنكار عليه ولم نسمع لهم فتوى في هذا الناقض من نواقض الإسلام، ولما عز له الشعب الحر قاموا يطلقون الفتاوى في تحريم فعلهم والإنكار عليهم!!
لما «طغى» حاكم ليبيا وأتى بما ينقض إيمانه لم نسمع لهم صوتاً!! ولما قام الناس بالواجب الشرعي يريدون تخليص العباد من رجل حكم العلماء عليه بالكفر رأينا أصواتهم تدافع عنه وتحاول الإبقاء عليه!!…. بالله عليكم أي منهج هذا؟! بل أي عقل هذا؟!
٭٭٭
الومضة «المئة»: «طاغية ليبيا معمر القذافي… ضال ملحد.. دعي على الإسلام والمسلمين.. كافر ضال مضل» هيئة كبار العلماء وفيهم الشيخ ابن باز رحمه الله تعالى «فتوى بتاريخ 1402/5/11هـ».

نبيل العوضي

فهد الشمري مهندس كيميائي 'بدون' تحول إلى 'شريطي'، قصة يرويها لنا ذعار الرشيدي ؟!

مهندس كيمياء بدون.. وشريطي!

الخميس 24 فبراير 2011 - الأنباء


كما قلت سابقا وكررت ان التعامل مع البدون على اساس انهم طيف واحد او مجموعة من المستنسخين المتشابهين الى حد التطابق هو أمر خاطئ، فالبدون شرائح وكل حالة من حالات تلك الشرائح تختلف عن الاخرى، والمصيبة ان جميع القوانين التي صدرت كلها تتعامل مع البدون كشكل بشري واحد، لذا ظلم المستحقون منهم للجنسية ايما ظلم وحرم كثير منهم من أبسط الحقوق الانسانية التي ضيعت مستقبل المئات من أبناء تلك الفئة وحطمت احلام كثير منهم على صخرة قانون وضع لكيلا يطبق.
ولا أقصد من رواية الحكاية التي سأوردها بقلم صاحبها كما ارسلها: جاء أبي رحمه الله الى الكويت منذ اكثر من خمسين عاما طلبا للرزق الكريم والتحق بسلك الشرطة عام 62 وكان مثالا للانضباط والاخلاص والولاء للوطن حتى توفاه الله عام 87 اثناء أدائه الواجب وهو يرتدي زيه الرسمي وفي مركبة حكومية وعند تشييعه تم لف جثمانه بعلم الكويت ثم دفنوه واخذوا العلم معهم وحضر ممثل لوزير الداخلية وقيادات كبار رأيتهم فقط يوم دفنه ولم ارهم بعد ذلك الا في صفحات الجرائد، ثم بدأت المعاناة فلا اثبات سوى الميلادية ولا معيل ولا اب، آه ما اصعب ان تعيش يتيما وعمرك لم يتجاوز الثلاث عشرة سنة واصغر اخوتك عمره ثمانية اشهر فقط فتحمل الهم مبكرا ولا يوجد معك الا الله وهو نعم الوكيل.

وللانصاف لم ار في حياتي حنانا ووفاء واكراما للشهداء الا في الفترة التي تولى فيها الشيخ احمد الحمود وزارة الداخلية بعد التحرير مباشرة ولا انسى الرائد صالح الورع والعميد المخلد واسأل الله ان يجزيهم عنا خير الجزاء، وفي عام 92 دخلت كلية الهندسة في جامعة الكويت واختي دخلت كلية الطب وتخرجت عام 98 بتقدير جيد من الجامعة واحمل بكالوريوس في الهندسة الكيميائية وتفاءلت قليلا ولكن سرعان ما تلاشى التفاؤل ولم استطع العمل كمهندس وظللت بلا عمل لمدة اربعة اعوام فاتجهت الى الحراج كحال اغلب البدون وعملت شريطيا ببكالوريوس الهندسة الكيميائية ومرة تصيب وعشرة تخيب ولكن الحمد لله مازلت أكافح، وفي عام 96 بدأت الحكومة في تجنيس اسر الشهداء عن طريق مكتب الشهيد، ولكن مكتب الشهيد ابلغنا انهم ليسوا معنيين بتجنيسنا لأننا اسرة شهيد قبل الغزو.

توضيح الواضح: كان ذلك نص ما كتبه فهد الشمري بخط يده ولم اتدخل الا بما تقتضيه حاجة التصرف، والآن اسألوا انفسكم: ابن شهيد ومهندس كيمياء وشقيقته طبيبة ان لم يكن امثال هؤلاء يستحقون التجنيس فمن يستحق؟!

ذعار الرشيدي

يا كويتيين نحن لسنا شعب الله المختار و لم ننزل من السماء.. عبدالله المطيري مستنكرا مدافعا عن قضية البدون

وزير الداخليه ... لقد خاب الأمل


ما حدث من تعسف كبير في تطبيق القانون في أحداث تيماء و الصليبية يذكرنا بحادثة الصليبيخات حيث كان التعسف حاضرا و تلقى الجميع نصيبه من القبلات الساخنة من هراوات و عصي القوات الخاصة التي لم تحرك ساكنا أمام البنغال !!


لنرفض حق البدون في الحصول على الجنسية لكن لماذا نقبل إستغلالهم بطريقة لا تمت للإنسانية بصلة ؟ هل حين تم إرسال البدون مرتدين زي الجيش الكويتي في حروب مصر و سوريا و تحرير الكويت كانوا طامعين بالقرض الإسكاني ؟ و هل حين تمتلأ معسكرات الجيش بالبدون كانوا طامعين بالدفن مجانا ؟ إنظروا حولكم فلا يوجد شيخ أو تاجر أو مواطن أو وزير أو نائب أو غفير لا تجمعه علاقة باحد البدون إما علاقة عمل أو نسب أو صلة قرابة فهل جنوا من هذه العلاقات سوى الويلات ؟


هل نسينا ياسر الصبيح الذي الجيش الأمريكي يعترف بدوره العظيم في خدمة الكويت و نحن أنكرناه من أجل ألا يغضب نائب و يتم إستجواب رئيس الوزراء ؟


هل نسينا 149 شهيد من البدون ماتوا على ارض الكويت و من أجل الكويت ؟


هل نحن شعب الله المختار أم اصولنا الألمانية تمنعنا من الإعتراف بانه من ضحى للكويت يستحق ان يكون كويتيا ؟


أضحكني أحدهم حين قال هؤلاء اصولهم عراقية و ايرانية و سورية فقلت له يا رجل أبلغ تحياتي لجدتك مارغريت الإيرلندية !!


آخر لم يصدق الداخلية في أحداث الصليبيخات و محمد غزاي ويحلف أن الداخلية كانت تتعامل بكل لطف مع البدون إلى درجة أن أحد أفراد القوات الخاصة كان يوزع علب الشوكولاته النمساوية على المتظاهرين ؟


يا كويتيين نحن لسنا شعب الله المختار و لم ننزل من السماء فكلنا اتينا من بلاد أخرى و مثالنا الصريح أسرة الحكم التي أتت من قلب نجد لتحكم الكويت فلماذا نعيش دور بني إسرائيل و نحن لا نختلف عن غيرنا ؟


يا كويتيين حين قامت جحافل بغداد بغزو الكويت إستخدمتم البدون دروع بشرية لتحرير الكويت و الآن تقولون ولائهم للعراق او سوريا او ايران و كأن لا يوجد من بين الكويتيين الآن من لا يمثل أجندات خارجية !!


يا كويتيين إقرأوا الدستور فالمادة 29 منه تنص على ' الناس سواسية في الكرامة الإنسانية وهم متساوون لدى القانون في الحقوق والواجبات العامة لا تمييز بينهم بسبب الجنس أو الأصل أو اللغة أو الدين ' فالمادة تذكر ' الناس ' فهل البدون ليسوا بشرا حين طالبوا بحياة كريمة ؟ أم أن حين جعلناهم يرتدون الملابس العسكرية كانوا بشرا فقط ؟


وزير الداخلية أحمد الحمود إستبشرنا خيرا بقدومك و إتضح أن هوس الإعتداء على كرامات الناس ما زال يعشعش في وزارتك و لكن إنتظر قادم الأيام قد تظهر من العدم مقاطع فيديو تقلب الأحداث فنحن نعيش عصر التكنولوجيا لذا أنصحك بان لا تقوم وزارتك بمؤتمر كذب ثالث !!

عبدالله مجعد المطيري

مشكلة البدون برأي محمد الوهيب هي منع أحدهم حقه في العمل الشريف والتعليم والتنقل.. الخ، يسهل قبول العنف لديه كقيمة رئيسة ؟!


مشكلة البدون

الأحد 27 فبراير 2011 - الأنباء

تظاهر العديد من شباب البدون في الجهراء تظاهرة «سلمية» كان هدفها إيصال صوتهم في المطالبة بحقوق يعتبرها الجميع حقوقا إنسانية أصيلة لكل إنسان بغض النظر عن دينه وجنسه وعرقه. ولكن هذه المظاهرة كانت سلمية إلى أن قررت قوات الأمن تفريقهم بالقوة، وأمام استخدام القوة والعنف من طرف ما في أي مواجهة لابد لنا أن نتوقع عنفا في الجهة المقابلة. كان من الحري بوزارة الداخلية كجهة رسمية أن تلتزم بضبط النفس في التعامل مع المتظاهرين الشباب وتحاول امتصاص غضبهم فتطوق المكان إلى أن تنتهي فترة الاعتصام فيذهب كل طرف من حيث أتى. لا يمكن بأي حال من الأحوال أن تتم قراءة هذا الحدث بمعزل عن الغليان الذي تمر به المنطقة من وعي وممارسة لعملية المطالبة بالحقوق الإنسانية، وفي ضوء هذا السياق كان لابد على وزارة الداخلية أن تستفيد من دروس دول مجاورة.
إن العنف «المنظم» من قبل البدون في الكويت لم يمارس على الإطلاق طوال فترة عيشهم المفتقدة لأبسط الحقوق، وإن كنت كقارئ للتاريخ وللفكر السياسي لا أستبعد اندلاعه في أي لحظة. باختصار، ما ينبغي علينا أن نعيه هو أن العنف هنا لا يمكن أن نفهمه بوصفه «نتيجة» من الممكن أن تفضي إليها عملية فقدان الحقوق وذلك بسبب أن عملية فقدان الحقوق نفسها هي عملية «متلازمة» مع العنف. ففي اللحظة التي يكف القانون فيها عن ضمان حقوقك وحمايتك، وحماية أسرتك وممتلكاتك الفردية، يصبح القانون فاقدا للمصداقية والقيمة، الأمر الذي يعني عودة العنف ومنطق القوة إلى الطاولة بالضرورة كوسيلة مباحة للحصول على الحقوق.

ليس هناك من دليل على عدم الفهم والتسطيح المتعمد لقضية مظاهرات البدون أوضح من تصريحات القائل: «حجة تدويل قضية البدون هي تآمر على الكويت»، أقول لأصحاب هذا النوع من التصريحات ان إصرار السلطة المرير على عدم إعطاء هذه الفئة المستضعفة حقوقها الإنسانية هو عين ممارسة العنف، أما الحديث عن «تآمر على الكويت» فهو قول يفترض بك أن تبرره.

إن الحرص على المجتمع الكويتي واستقراره هو ما يدفعنا لضرورة أن نرى العالم من منظور مغاير لمنظورنا الشخصي، لضرورة أن نرى العالم كما يراه هذا الشخص «البدون حقوق». فمنع أحدهم حقه في العمل الشريف والتعليم والتنقل.. الخ، يسهل قبول العنف لديه كقيمة رئيسة. إن المجتمع من منظوره سيتحول من جماعة يتحد بهم من أجل الحماية المشتركة تجاه أي عدوان خارجي إلى سلطة فاعلة تمارس العنف تجاهه، ولن يستطيع هذا الشخص في نهاية الأمر أن يقاوم هذا العنف إلا إذا كان أشد عنفا منه. وفي المجتمع الذي يصر على عدم قبول شخص ما كعضو فيه، بل ويصر كذلك على منعه حقوقه، يصبح العنف ومنطق القوة الأسلوب الوحيد لانتزاع الحقوق وفرض الآراء.

محمد الوهيب

الى وزير الداخلية‮ ‬



ارسال لصديق
Monday, 07 March 2011

نوير المطيري‮
nwyer_al-mtery@live.comهذا البريد محمى من المتطفلين , تحتاج إلى تشغيل الجافا سكريبت لمشاهدته

تُشكر تلك الجهود الطيبة لحكومتنا الرشيدة بعد اقرار الحقوق المدنية والانسانية للبدون،‮ ‬فبعد الجهد المبذول من الإخوان في‮ ‬لجنة البدون تمت المباركة بحقوق طيبة،‮ ‬نتمنى أن ترى النور وأن‮ ‬يمد الله في‮ ‬أعمارنا لرؤية هذا اليوم المرتقب،‮ ‬فبالأمس تم اقرار كل الحقوق المدنية والاجتماعية والانسانية في‮ ‬اجتماع ماراثوني‮ ‬لتنشأ قرارات عدة من اصدار جوازات سفر وبطاقة تموينية وشهادات ميلاد ووفاة وحق التعليم والعلاج والتوظيف الخ،‮ ‬علما بأن ملفات أبناء البدون متداولة في‮ ‬دراسة تفصيلية نحو خطى لمنح الجنسية لمستحقيها،‮ ‬فالقوائم شملت العسكرين وأبناء الأسرى والشهداء وفي‮ ‬اعتماد الحكومة للتصنيف الجديد قسم البدون الى شرائح ثلاثة الفئة الأولى شملت احصاء‮ ‬65‮ ‬وأبناء الأسرى والشهداء والعسكريين ممن استوفيت فيهم جميع الردود الرسمية من الجهات الأمنية بعد اثبات سلامتهم من أي‮ ‬قيود أمنية تذكر،‮ ‬فالأوضاع مبشرة بخير مرتقب الا أننا وفي‮ ‬غضون هذه الأخبار السارة وفي‮ ‬هذه الأيام والأعياد الوطنية نتوجه بسؤال الى وزير الداخلية الشيخ أحمدالحمود عن أسرة شهيد كويتي‮ ‬يحمل احصاء‮ ‬65‮ ‬وشهيد واجب قتل بأيدي‮ ‬القوات العراقية بعد اطلاق عيار ناري‮ ‬أصيب فيه بالرأس معالي‮ ‬الوزير هل ستشمل ملفات التجنيس أبناء الشهيد حمود ناصر العنزي‮ ‬فهم أبناء شهيد كويتي‮ ‬أم سيبقون لا جئين في‮ ‬الأردن؟ أتمنى أن‮ ‬يرى أبناء الشهيد نور الكويت في‮ ‬القريب العاجل‮. ‬
‮{ { ‬نعتذر من السادة القراء للانقطاع‮ ‬عن الكتابة في‮ ‬الأيام الماضية‮ ‬وذلك لتغيبنا خارج البلاد في‮ ‬الديار المقدسة لاداء مناسك العمرة فلكم منا‮ ‬موفور الشكر والتقدير لمن تفضل بالسؤال‮ ‬فأقبلوا تحياتي‮.‬

تصريحات الحكومة عن حلول قضية 'البدون' برأي عبدالله الشملان لا نتيجة لها سوى دغدغة المشاعر ؟َ!

البدون والحقوق المدنية‮ ‬
Thursday, 03 March 2011
عبدالله الشملان

يخطر في‮ ‬بالي‮ ‬كثيراً‮ ‬هذا السؤال‮: ‬كيف‮ ‬يمكن حل قضية البدون،‮ ‬ومتى تنتهي‮ ‬معاناتهم الانسانية والاجتماعية؟ وخلال زياراتي‮ ‬لدواوين الأصدقاء نتطرق لمواضيع كثيرة أهمها قضية‮ ‬غير محددي‮ ‬الجنسية كونها قضية مجتمعية داخلية تفاقمت آثارها لتتسبب في‮ ‬حملة شعواء على الكويت من قبل منظمات حقوق الانسان متهمين ديرتنا بافتقاد العدالة وهدر حقوق الانسان‮. ‬
البدون من نسيج المجتمع الكويتي‮ ‬تألموا لألمنا وفرحوا بانجازاتنا،‮ ‬شاركوا في‮ ‬حرب التحرير والحروب العربية،‮ ‬ولم‮ ‬يعرفوا وطناً‮ ‬غير الكويت،‮ ‬واليوم علينا أن نواجه الحقيقة المرة،‮ ‬فهذه الفئة حرمت من أمور كثيرة مثل‮: ‬شهادات الميلاد والوفاة والزواج والطلاق،‮ ‬وحصر الوراثة،‮ ‬والعلاج،‮ ‬والتعليم،‮ ‬والعمل،‮ ‬وغيرها من الأمور الحياتية،‮ ‬والسؤال الذي‮ ‬يطرح نفسه هو‮: ‬من المستفيد من تعطيل حل هذه القضية الانسانية والاجتماعية،‮ ‬ومن الذي‮ ‬يقف وراء حرمان هؤلاء من حقوقهم المشروعة؟
البدون قنبلة موقوتة تجب معالجتها بصورة جذرية وعلى مراحل حتى‮ ‬يتم الانتهاء منها من دون متاجرة،‮ ‬فقد حصل من وراء هذه القضية الكثير من التكسب السياسي‮ ‬خصوصا ابان الانتخابات البرلمانية،‮ ‬وآن الأوان لتوضع في‮ ‬بؤرة الاهتمام الحكومي‮ ‬والنيابي‮ ‬خصوصا أن هناك تساؤلات كثيرة في‮ ‬الشارع الكويتي‮ ‬ولا توجد اجابات لها لدى السلطتين،‮ ‬نريد من‮ ‬يبادر ويعلن تبنيه للقضية ويوجه تلك الأسئلة التي‮ ‬أكل عليها الزمن،‮ ‬لماذا لا‮ ‬يتم تجنيس المشاركين في‮ ‬الحروب والأسرى وشهداء الوطن من البدون ولديهم احصاء‮ ‬65،‮ ‬ومن له الحق في‮ ‬التجنيس‮ ‬يتم تجنيسه،‮ ‬ومن لا‮ ‬يستحق‮ ‬يتم منحه اقامة قانونية أو مغادرة البلاد حرصاً‮ ‬على توفير حياة كريمة لهم،‮ ‬وحتى نتفادى المشاكل التي‮ ‬قد تقع سواء من قبل جمعيات حقوق الانسان على المستوى الخارجي،‮ ‬أو تلك التي‮ ‬تنشأ داخلياً،‮ ‬مثل ازدياد الجريمة فلا توجد جريمة من دون محفز،‮ ‬وعلى الحكومة الاسراع في‮ ‬انهاء معاناة الأخوة البدون التي‮ ‬طال الأمد بها،‮ ‬وتنفيذ التصريحات التي‮ ‬لم تر النور حتى‮ ‬يومنا هذا،‮ ‬والتي‮ ‬لا نتيجة لها سوى دغدغة المشاعر‮. ‬أتمنى ألا‮ ‬يمر العام‮ ‬2011‮ ‬الا وقد انتهينا من هذا الملف،‮ ‬واعطينا هؤلاءحقوقهم ليشعروا بإنسانيتهم ووجودهم‮.‬

آخر كلام
كلمات سمو الأمير تاج على رؤوسنا ونياشين فخر على صدورنا،‮ ‬ولقد شعرنا حين استمعنا إلى خطابه السامي‮ ‬يوم أمس الأول بأننا في‮ ‬قلبه ووجدانه،‮ ‬وشرفنا سموه حين وصفنا بأننا زينة الكويت وصوتها وصورتها ومستقبلها المشرق‮.‬
ونقول لسموه‮: ‬لك المحبة والولاء والوفاء‮ ‬يا قائدنا المحبوب‮.. ‬وكل عام وانت بألف خير وعافية‮.‬

قريبا فالح 'البدون' رئيسا للولايات المتحدة الأمريكية- حسن عباس يكشف عن قصته ؟!

قريبا فالح 'البدون' رئيسا للولايات المتحدة الأمريكية- حسن عباس يكشف عن قصته ؟!


د. حسن عبدالله عباس / الرئيس الأميركي «البدون»: فالح

وُلد فالح في الكويت قي أواخر ثمانينات القرن الماضي في منطقة الصليبية من أبوين بدون! فالح المولود الجديد ترعرع في بيئة بدون بالتمام والكمال، فهو من أب بدون، وأم بدون، وجنسية بدون، ومال بدون، وبيت بدون، وزملاء بدون، وأمل بدون، وعمل بدون، ودراسة بدون، وصحة بدون، وتنقل بدون، ومستقبل بدون، وزواج بدون، ووفاة بدون!
شيء واحد لم يكون «بدون» وهو اليأس الذي حمله في قلبه! زاد حمله مع انتقال والده رحمه الله إلى الرفيق الاعلى، ساعتها علم أن الدنيا ليست لم تكن تحبه فحسب، بل الدنيا تكرهه كرها شديداً، تكرهه كره الأم لقاتل رضيعها، كره الكويت للنظام «البعثي» المجرم، كره الزوج لزوجته الخائنة، كره الديك للديك المنافس له على دجاجاته!
لكن والحال هذا لم يكن ليفعل شيئاً سوى الصبر مقلباً عينيه بين السماء والارض، بين الرجاء والانتحار، يلقلق لسانه: «هل من ناصر ينصرنا!» عمل هو وأمه ليلاً والتحق بصفوف التعليم نهاراً. صحيح أنه لم يكن ليجمع أكثر من قوت يومه، إلا أن الصدف كانت تصب في صالح جيبه بين الحين والآخر. ولأن أهل الخير كُثُر بالكويت أطال الله في أعمارهم، وإلى جانب ذلك دعوات أمه المسكينة التي تفترش السجادة تارة للصلاة وأخرى للنوم، لأن البديل عن ذلك هو التمدد على البلاط، استطاع أن يُكمل مسيرة تعلمه هذه بمشقة لا توصف إلى أن غدا حاملاً لشهادة البكالوريوس في علوم الكمبيوتر.
بصيص النور الذي لم يفقده منذ صباه بدا له بعد شهادة البكالوريوس هو الأمل الذي كان يحلم به منذ ثلاثة عقود من الزمان. فها هي الدنيا وأخيراً أعطته شيئاً بعدما سلبت منه كل شيء. فأمور الدنيا دورات اقتصادية وتدور بين الأخذ والعطاء، إلا هو. لكن بعد عقود من الزمان، عرف أن بصيص النور هذا لم يكن حلماً، بل هو ادخار لاستثمار طويل الامد بعيد المنال، فها هي اليوم أصبحت حقيقة.
فالح أكمل مشواره التعليمي بالالتحاق بالجامعة كمعيد، لكن ولأن قوانيننا لا تفرّق ولا تفهم أن الإنسان إنسان سواء كان بهوية أو بدون هوية، ولا تفرق إن كان المرء عالماً او جاهلاً، مجاهداً أم خاملاً، حياً أو ميتاً، كل ما تفهمه القوانين هي الثبوتيات ولا شيء غيرها. غادر الجامعة إلى الولايات المتحدة لاستكمال دراساته. نعم، فتحت الدنيا ذراعيها من جديد واحتضنته، فأوراقه الأكاديمية وجهوده العلمية أهم من ثبوتياته، قُبل فالح في إحدى الجامعات الممتازة، وأعطيت له منحة شاملة لكل التكاليف، استطاع بسببها أن يحصل على الدكتوراه ويعمل مدرساً فيها.
لكن لأن الكويتيين سياسيون بطبعهم ومنهم فالح، اقتحم سلك السياسة وانضم إلى «الحزب الديموقراطي». تميز الرجل في النقاش وتسابق على منصب مرشح الحزب لكرسي رئاسة الولايات المتحدة الأميركية بالضبط كأوباما الأسود اللاجئ من الأصول الأفريقية الذي استكمل دورتيه في هذا المنصب، فاز صاحبنا بها وتحقق حلم أبيه الذي أسماه «فالح» لأنه فلح في كل شيء!
أسأل الآن: ماذا لو حصل هذا؟ يا تُرى كيف ستكون نظرات أحمد المليفي عندما ينزل فالح من سلم الطائرة Air Force One عند قاعة كبار الشخصيات بالمطار؟



حلقة رائعة عن الكويتيين البدون