يوميات بدون

إن كل شيء يحاول الحصول عليه الإنسان يتوقف وينتهي كل شيء بفقدان الأمل ولمعرفته ويقينه بأنه مهما فعل فإن كل ما يفعله يذهب في مهب الريح ، الخوف الظلم ، أحلام تتمزق هذا ما خلفته لنا الأيام . نحن فئة تنزف من سكوتها بل أصبحت صماء !!! كيف سنعيش دون أن نمتلك حقوقنا لم أتكلم يوما عن الفقر والغنى السعاده والحزن بل أقول لماذا لا تترك هذه الفئه أن تعيش حياتها وكل فرد فيها يحصل على حقوقه .
لماذا عندما يستقيظ (البدون) أول شيء يتذكره وقبل كل شيء أنه بدون . ليس لديه أبسط الحقوق التي توجد الآن في الدول الفقيره قبل الغنيه فماذا لو كانت هذه الدوله هي الكويت .البلد الغنيه المعروفه بمواقفها ومكانتها في العالم تلك التي تسمى عروس الخليج والصغيره بمساحتها والكبيره بمواقفها . لن يصدق أحد إن قلت هذه المشكله توجد في الكويت التي ساعدت الكثير من الدول . فما رأيك أنها ممتنعه حتى الأن من تجنيس ما يقارب المئة ألف من رعاياها . بل وتضييق الأمور عليهم حتى أصبح هذا الموضوع لا يطاق بل إنها تستخدم أسلوب التهجير بصوره غير مباشره مع هؤلاء البدون الذين خدموا الكويت بجل ما لديهم بأرواحههم .إنني آسف عندما أقول كلمة بدون لأي شخص من هؤلاء فكل شخص منهم يستحق الجنسية الكويته .وها هي الحكومة الكويتية تفرض على هؤلاء الحصار .أتسأءل لماذا كل هذا
لماذا تقتل الكلمة قبل ان تصل إلى الناس.إننا في دولة إسلاميه أين العدل فيها وأين الذين قادرين على التحدث ولديهم الكلمه المسموعه أين الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.

يقولون أن الكويت دولة ديموقراطية إذن لماذا لا تحل مشكلتنا لماذا نحن بلا هوية والكثير منا هاجر لدول غربية وحصل على الجنسيه هناك . ما المقصود من هذا ؟


الدنيا زائلة وكلمة الحق باقيه

فأين صاحبها اليوم ؟؟ ؟؟