كُلُّ دارٍ أَحَقُّ بِالأَهلِ إِلّا | في خَبيثٍ مِنَ المَذاهِبِ رِجسِ |
نَفسي مِرجَلٌ وَقَلبي شِراعٌ | بِهِما في الدُموعِ سيري وَأَرسي |
وَاِجعَلي وَجهَكِ الفَنارَ وَمَجرا | كِ يَدَ الثَغرِ بَينَ رَملٍ وَمَكسِ |
وَطَني لَو شُغِلتُ بِالخُلدِ عَنهُ | نازَعَتني إِلَيهِ في الخُلدِ نَفسي |
وَهَفا بِالفُؤادِ في سَلسَبيلٍ | ظَمَأٌ لِلسَوادِ مِن عَينِ شَمسِ |
شَهِدَ اللَهُ لَم يَغِب عَن جُفوني | شَخصُهُ ساعَةً وَلَم يَخلُ حِسّي |
يُصبِحُ الفِكرُ وَالمَسَلَّةُ نادي | هِ وَبِالسَرحَةِ الزَكِيَّةِ يُمسي |
وطني الكويت لو شغلت بالخلد عنه نازعتني إليه في الخلد نفسي
مرسلة بواسطة
yoyo
on الأحد، أبريل 15، 2012
0 التعليقات:
إرسال تعليق