|
Monday, 07 March 2011 | |
نوير المطيري تُشكر تلك الجهود الطيبة لحكومتنا الرشيدة بعد اقرار الحقوق المدنية والانسانية للبدون، فبعد الجهد المبذول من الإخوان في لجنة البدون تمت المباركة بحقوق طيبة، نتمنى أن ترى النور وأن يمد الله في أعمارنا لرؤية هذا اليوم المرتقب، فبالأمس تم اقرار كل الحقوق المدنية والاجتماعية والانسانية في اجتماع ماراثوني لتنشأ قرارات عدة من اصدار جوازات سفر وبطاقة تموينية وشهادات ميلاد ووفاة وحق التعليم والعلاج والتوظيف الخ، علما بأن ملفات أبناء البدون متداولة في دراسة تفصيلية نحو خطى لمنح الجنسية لمستحقيها، فالقوائم شملت العسكرين وأبناء الأسرى والشهداء وفي اعتماد الحكومة للتصنيف الجديد قسم البدون الى شرائح ثلاثة الفئة الأولى شملت احصاء 65 وأبناء الأسرى والشهداء والعسكريين ممن استوفيت فيهم جميع الردود الرسمية من الجهات الأمنية بعد اثبات سلامتهم من أي قيود أمنية تذكر، فالأوضاع مبشرة بخير مرتقب الا أننا وفي غضون هذه الأخبار السارة وفي هذه الأيام والأعياد الوطنية نتوجه بسؤال الى وزير الداخلية الشيخ أحمدالحمود عن أسرة شهيد كويتي يحمل احصاء 65 وشهيد واجب قتل بأيدي القوات العراقية بعد اطلاق عيار ناري أصيب فيه بالرأس معالي الوزير هل ستشمل ملفات التجنيس أبناء الشهيد حمود ناصر العنزي فهم أبناء شهيد كويتي أم سيبقون لا جئين في الأردن؟ أتمنى أن يرى أبناء الشهيد نور الكويت في القريب العاجل. |
0 التعليقات:
إرسال تعليق